الأحد، 21 أكتوبر 2012

احتجاجات على خطط التقشف الحكومية بالمملكة المتحدة - CNNArabic.com


فارس شنب

 تنامي السخط الشعبي على عدد من تدابير التقشف المقترحة من قبل حكومة الائتلاف البريطانية.


وقالت مشاركة في المسيرة الاحتجاجية: "لا تروقني سياسة الحكومة ولا أعتقد أنها ستكون مجدية، فالضعفاء هم أكثر من سيعانون منها."
وأضافت بالقول: "الاستقطاعات المعتزمة في الخدمات والمساعدات الاجتماعية المقدمة للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة أمر مخزي." 
وكان "مجلس النقابات الحرفية"، وهو اتحاد يضم معظم النقابات العمالية البريطانية، قد توقع، قبل بدء المسيرات الاحتجاجية، مشاركة الآلاف من أعضاء النقابات العمالية فيها في لندن.
وكذلك شهدت مدينا "غلاسكو" الاسكتلندية، وبلفاست في أيرلندا الشمالية، احتجاجات مماثلة.
وقال الأمين العام لمجلس النقابات الحرفية، برندان باربر، أثناء مسيرة لندن الاحتجاجية في هايد بارك: "لدينا رسالة موحدة للحكومة، التقشف لن ينجح، فهو يضر بوظائفنا، والخدمات والمستوى المعيشي."
ويطالب "مجلس النقابات الحرفية" الحكومة باستثناء قطاع الخدمات العام، والتدريب والقطاعات الجديدة والبنى التحتية الاستثمارية من الاستقطاعات.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قد دافع، خلال المؤتمر الوطني لحزب المحافظين مطلع الشهر الجاري، عن برنامج التقشف، قائلاً بأن "قرارات مؤلمة" يجب اتخاذها لخفض العجز.
وبرر كاميرون ووزير الخزانة البريطاني، جورج أوزبورن، الوضع الاقتصادي الراهن لبريطانيا كتأثير للأزمة التي تشهدها دول محيط اليورو.
وتنؤ بريطانيا، مثلها مثل عدد من الدول الأوروبية منها إسبانيا وإيطاليا، تحت كاهل ديون عامة ضخمة على ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية.
ومؤخراً، تراجعت معدلات البطالة في بريطانيا إلى 7.9 في المائة في الفترة ما بين يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب هذا العام، وفق مكتب الإحصاء القومي، ورغم ذلك يعاني العديد من الشباب البريطاني من انكماش فرص العمل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى التكرم بكتابة الاسم قبل التعليقات ومن اي البلاد