ونصف العام يوم الإثنين مع قيام صناديق بتصفية مراكز في التعاملات الآسيوية بينما يتجه الذهب صوب تسجيل أطول خسارة له منذ مارس آذار 2009 لتكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما يقلص برنامجه للتحفيز الاقتصادي.
وشهدت صناديق المؤشرات المعززة بالذهب نزوحا ضخما للاستثمارات في الأشهر الأخيرة لكن حيازاتها من الفضة ظلت عند مستويات جيدة.
وتراجعت الفضة 2.1 بالمئة إلى 21.76 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1142 بتوقيت جرينتش بعد أن لامست 20.84 دولار مسجلة أدنى مستوى لها منذ سبتمبر أيلول 2010. وهبطت العقود العقود الآجلة للفضة في بورصة نيويورك التجارية (كومكس) 2.7 بالمئة إلى 21.74 دولار بعدما انخفضت نحو تسعة بالمئة.
وتراجع الذهب في السوق الفورية إلى 1338.95 دولار للأوقية مسجلا أضعف مستوياته منذ 16 ابريل نيسان حينما سرت مخاوف من أن بنوكا مركزية أوروبية ربما تقوم بتسييل جانبا من احتياطياتها من الذهب وبفعل اختراق المعدن النفيس لمستوى فني عند 1525 دولارا وهو ما أطلق موجة بيع.
وقلص الذهب خسائره لكنه ظل منخفضا 0.3 بالمئة عند 1355.64 دولار للأوقية بحلول الساعة 1142 بتوقيت جرينتش.
وهبطت عقود الذهب الأمريكية نحو اثنين بالمئة قبل أن تتعافى جزئيا إلى 1353.60 دولار للأوقية بانخفاض قدره 0.8 بالمئة.
وتراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1444.76 دولار للأوقية في حين زاد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 736.72 دولار للأوقية.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بكتابة الاسم قبل التعليقات ومن اي البلاد